samedi 5 avril 2008

* الاسم الكامل : عزيز العرباوي .

* من مواليد : 25 / 12 / 1977 .

* مكانه : مدينة تازة .

* المهنة : أستاذ التعليم الابتدائي .

* الاهتمامات : كاتب وشاعر وأستاذ باحث .

· المساهمات الأدبية والفكرية والصحفية :

+ مشرف ركن المقال في منتدى العرب الأول : منتدى من المحيط إلى الخليج .

+ مشرف ركن المقال وركن الشعر بمنتدى شرفات أدبية .

+ كاتب مشارك بمجلة المثقف الإلكترونية .


+ مساهم في العديد من المواقع الصحفية والمنتديات الأدبية والجرائد الإلكترونية أذكر منها : موقع الحوار نت _ مجلة المثقف _ مجلة أصوات الشمال _ مجلة أقلام الثقافية _ موقع صحيفة الحقائق والحقائق الثقافية _ موقع الجريدة نت _ موقع ثقافة بلا حدود _ منتدى من المحيط إلى الخليج _ منتدى شرفات أدبية _ منتدى إنانا الأدبي _ مجلة إنانا _ موقع دنيا الوطن _ منتدى بوابة العرب _ موقع المنتدى العربي الموحد _ منتدى ملتقى نجدية الأدبي _ منتدى واتا الحضارية _ موقع الإعلامي والصحفي فيصل القاسم _ .... إلخ .

+ كاتب لعشرات المقالات منشورة بالجرائد الوطنية أذكر منها : عشرات المقالات بجريدة الأحداث المغربية _ جريدة المساء _ مقالات بجريدة الصباح _ مقالات بجريدة الأيام الأسبوعية _ جريدة اليسار الموحد الأسبوعية _ جريدة الاتحاد الاشتراكي _ ... إلخ .

+ لدي العديد من المساهمات الأدبية من قصة وشعر أذكر منها : عشرات القصائد الشعرية نشرت بالملاحق الثقافية للجرائد الوطنية التالية : النهار المغربية _ الصباح _ الصحيفة الأسبوعية _ ....

_ عشرات القصص القصيرة نشرت بالملاحق الثقافية للجرائد الوطنية : الاتحاد الاشتراكي _ الصباح _ المنعطف _ ....

· فاعل جمعوي وعضو رئيس اللجنة الثقافية والفنية بجمعية الكرامة الإنسانية للتنمية وحقوق الإنسان ( جمعية مستقلة تماما ) .

· الهاتف النقال : 066572429 .

· العنوان : d 11 إقامة نور بئر إنزران _ شارع بئر إنزران _ الجديدة _ المغرب .

· العنوان الإلكتروني :
elarbaouiaziz@yahoo.fr

· الموقع على الإنترنيت : ( مدونتي ) :
http://arbawi.maktoobblog.com
http://elarbaouiaziz01.jeeran.com



وشكرا لكم .......

سيرة ذاتية للكاتب :

سيرة ذاتية للمترشح :





* الاسم الكامل : عزيز العرباوي .

* من مواليد : 25 / 12 / 1977 .

* مكانه : مدينة تازة .

* المهنة : أستاذ التعليم الابتدائي .

* الاهتمامات : كاتب وشاعر وأستاذ باحث .

· المساهمات الأدبية والفكرية والصحفية :

+ مشرف ركن المقال في منتدى العرب الأول : منتدى من المحيط إلى الخليج .

+ مشرف ركن المقال وركن الشعر بمنتدى شرفات أدبية .

+ كاتب مشارك بمجلة المثقف الإلكترونية .


+ مساهم في العديد من المواقع الصحفية والمنتديات الأدبية والجرائد الإلكترونية أذكر منها : موقع الحوار نت _ مجلة المثقف _ مجلة أصوات الشمال _ مجلة أقلام الثقافية _ موقع صحيفة الحقائق والحقائق الثقافية _ موقع الجريدة نت _ موقع ثقافة بلا حدود _ منتدى من المحيط إلى الخليج _ منتدى شرفات أدبية _ منتدى إنانا الأدبي _ مجلة إنانا _ موقع دنيا الوطن _ منتدى بوابة العرب _ موقع المنتدى العربي الموحد _ منتدى ملتقى نجدية الأدبي _ منتدى واتا الحضارية _ موقع الإعلامي والصحفي فيصل القاسم _ .... إلخ .

+ كاتب لعشرات المقالات منشورة بالجرائد الوطنية أذكر منها : عشرات المقالات بجريدة الأحداث المغربية _ جريدة المساء _ مقالات بجريدة الصباح _ مقالات بجريدة الأيام الأسبوعية _ جريدة اليسار الموحد الأسبوعية _ جريدة الاتحاد الاشتراكي _ ... إلخ .

+ لدي العديد من المساهمات الأدبية من قصة وشعر أذكر منها : عشرات القصائد الشعرية نشرت بالملاحق الثقافية للجرائد الوطنية التالية : النهار المغربية _ الصباح _ الصحيفة الأسبوعية _ ....

_ عشرات القصص القصيرة نشرت بالملاحق الثقافية للجرائد الوطنية : الاتحاد الاشتراكي _ الصباح _ المنعطف _ ....

· فاعل جمعوي وعضو رئيس اللجنة الثقافية والفنية بجمعية الكرامة الإنسانية للتنمية وحقوق الإنسان ( جمعية مستقلة تماما ) .

· الهاتف النقال : 066572429 .

· العنوان : d 11 إقامة نور بئر إنزران _ شارع بئر إنزران _ الجديدة _ المغرب .

· العنوان الإلكتروني :
elarbaouiaziz@yahoo.fr

· الموقع على الإنترنيت : ( مدونتي ) :
http://arbawi.maktoobblog.com
http://elarbaouiaziz01.jeeran.com



وشكرا لكم .......

سيرة ذاتية للكاتب :

سيرة ذاتية للمترشح :





* الاسم الكامل : عزيز العرباوي .

* من مواليد : 25 / 12 / 1977 .

* مكانه : مدينة تازة .

* المهنة : أستاذ التعليم الابتدائي .

* الاهتمامات : كاتب وشاعر وأستاذ باحث .

· المساهمات الأدبية والفكرية والصحفية :

+ مشرف ركن المقال في منتدى العرب الأول : منتدى من المحيط إلى الخليج .

+ مشرف ركن المقال وركن الشعر بمنتدى شرفات أدبية .

+ كاتب مشارك بمجلة المثقف الإلكترونية .


+ مساهم في العديد من المواقع الصحفية والمنتديات الأدبية والجرائد الإلكترونية أذكر منها : موقع الحوار نت _ مجلة المثقف _ مجلة أصوات الشمال _ مجلة أقلام الثقافية _ موقع صحيفة الحقائق والحقائق الثقافية _ موقع الجريدة نت _ موقع ثقافة بلا حدود _ منتدى من المحيط إلى الخليج _ منتدى شرفات أدبية _ منتدى إنانا الأدبي _ مجلة إنانا _ موقع دنيا الوطن _ منتدى بوابة العرب _ موقع المنتدى العربي الموحد _ منتدى ملتقى نجدية الأدبي _ منتدى واتا الحضارية _ موقع الإعلامي والصحفي فيصل القاسم _ .... إلخ .

+ كاتب لعشرات المقالات منشورة بالجرائد الوطنية أذكر منها : عشرات المقالات بجريدة الأحداث المغربية _ جريدة المساء _ مقالات بجريدة الصباح _ مقالات بجريدة الأيام الأسبوعية _ جريدة اليسار الموحد الأسبوعية _ جريدة الاتحاد الاشتراكي _ ... إلخ .

+ لدي العديد من المساهمات الأدبية من قصة وشعر أذكر منها : عشرات القصائد الشعرية نشرت بالملاحق الثقافية للجرائد الوطنية التالية : النهار المغربية _ الصباح _ الصحيفة الأسبوعية _ ....

_ عشرات القصص القصيرة نشرت بالملاحق الثقافية للجرائد الوطنية : الاتحاد الاشتراكي _ الصباح _ المنعطف _ ....

· فاعل جمعوي وعضو رئيس اللجنة الثقافية والفنية بجمعية الكرامة الإنسانية للتنمية وحقوق الإنسان ( جمعية مستقلة تماما ) .

· الهاتف النقال : 066572429 .

· العنوان : d 11 إقامة نور بئر إنزران _ شارع بئر إنزران _ الجديدة _ المغرب .

· العنوان الإلكتروني :
elarbaouiaziz@yahoo.fr

· الموقع على الإنترنيت : ( مدونتي ) :
http://arbawi.maktoobblog.com
http://elarbaouiaziz01.jeeran.com
http://elarbaouiaziz.blogspot.com



وشكرا لكم .......

dimanche 30 mars 2008

لقاء وحوار مع الشاعر والكاتب المغربي عزيز العرباوي :

استطلاع يجريه : حيدر عبد الرحمن الربيعي




هل ما زالت القصيدة تلعب دورا مؤثرا عند القارئ العربي ؟


+ لا يمكننا أن نبخس الشعر حقه في أي زمان كان وبالأحرى في هذا الواقع العربي المر والذي يعيش العرب فيه أحلك أيامهم ، فالشعر تكون أهميته في حياة الناس وفي حياة المجتمع عموما ، فمن خلاله يؤرخ المجتمع لما يقع فيه من أحداث ومن تفاعل بين مكوناته البشرية ...
لقد كان الشعر ديوان العرب ومازال كذلك اليوم وهذه الحمية التي نراها على الشعراء العرب اليوم من خلال تطرقهم لمواضيع الساعة والكتابة عن الأحداث السياسية والاجتماعية ونقد الواقع المعاش في العالم العربي يوضح بجلاء أهمية الحفاظ على الشعر والدفاع عنه أمام كل الزوابع التي تريد نفيه من واقع الثقافة العربية عموما .

وهل وصلت المرأة بالتعبير عن ذاتها في القصيدة ؟

+ بالطبع نرى أن هناك تفاعل للشاعرة العربية وتأثيرا شعريا واضحا في الواقع الأدبي والشعري العربي من خلال نهجها لقصيدة الجمال والرقة والواقعية ... تجربة المرأة الشاعرة واضحة للعيان فمن خلال قراءة أي قصيدة تستطيع إذا كنت قارئا متميزا للشعر العربي أن تتبين أن القصيدة أنثوية أي قد كتبتها امرأة شاعرة بنفس شعري متميز ..
في الحقيقة أحب أن أقرأ الشعر الذي يكتب بقلم الشاعرة لأنه شعر يتميز بنبرة أدبية متميزة وواضحة في مقاربة الموضوع الذي تكتب عنه الشاعرة . ولذلك فقدرة المرأة الشاعرة اليوم على مقاربة الكثير من المواضيع التي كانت حكرا على الرجل قبل عقود فقط أصبح بمقدورها أن تعتد بنفسها شاعرة في الوجود الأدبي والثقافي العربي بعيدا عن المنع والرقابة الذكورية ...

· ما الفرق بين شعراء العراقيين بين الداخل والخارج .؟ أو الشعراء العرب المغتربين ؟

+ لا يمكننا أن نتبين الفرق بين الإثنين من خلال فقط الرؤية والقراءة السريعة لما يكتبون بل رؤيتنا لهذا الفرق لا بد أن ينبع من منطلق ما يعانيه كل طرف في واقعه الاجتماعي والسياسي والثقافي . فالشاعر ابن بيئته ولذلك فبقراءة بسيطة للواقع السياسي والاجتماعي والثقافي العراقي يمكننا أن نقول بأن الشاعر العراقي في الداخل يعيش حياة صعبة هذه الصعوبة تؤثر على إبداعاته الشعرية من خلال مناقشة مواضيع سياسية بامتياز بعيدا عن باقي المواضيع الجمالية التي غالبا ما يطرقها الشعر العربي عموما .
وهذا لا ينطبق فقط على الشاعر العراقي بالداخل فحتى الشاعر العربي عموما سواء كان معتربا أو في بلده يعيش بين أفراد وطنه فما يعانيه من واقع سياسي واقتصادي خطير يجعله يكتب بأسلوب مختلف عما كان يكتب به الشاعر العربي منذ زمان . فالنسيب والغزل والحب والعشق كلها مواضيع أصبحت مواضيع تبتعد عن تفكير الشاعر العربي المكتوي بواقع الحياة العربية ، بل صار الشاعر العربي يمارس شعر السياسة بامتياز وحتى لو تطرق لموضوع الحب والغزل فإن قصائده في هذا الموضوع غالبا ما نجدها تنحو في رؤيتها إلى النقر على وتر السياسة فيختلط الغزل بالسياسة ليفقد الشعر تلك النبرة الجميلة التي كان يعرفها في زمان شعر النسيب والغزل والمدح ....


· ما هو الفارق بين الشاعر والشاعرة في القصيدة ؟
+ كالفرق بين الرجل والمرأة ، وكالفرق بين الأنثى والذكر ، ولذلك فالشعر عند المرأة شعر يبتعد ما أمكن عن بعض الأمور التي تجعله شعرا معقدا في رؤيته ومواضيعه المطروقة وأساليبه المختلفة عن ما يكتبه الرجل الشاعر الذي يفتقد اليوم إلى رؤية شعرية تبتعد عن شعر الإحساس الآني والمشاعر الإنسانية الموغلة في العاطفية المفرطة التي تقتل جمالية الشعر كما نجده عند المرأة ...
وهذا يجعلنا نقول بأن الشعر النسائي ( مع التحفظ على التصنيف لأنني ضده ) هو شعر رقيق وموغل في الشاعرية الراقية والدافئة ، وبذلك فالشعر عند الرجل يجعلك تستحضر مجهودا كبيرا في فهم قصيدته وشعره عموما ، لأنه يذهب إلى جعل شعره مفعما ببعض الإشارات الفنية الصعبة على الفهم السريع والمفاهيم المتعارف عليها .


· وهل ما زال السجال الشعري موجود في الأدب ؟

+ لا بد أن نحدد أولا ماذا نعني بالسجال الشعري في الأدب العربي ، هذا السجال الذي يقود لا محالة إلى صراع أدبي لا جدوى منه اليوم لأنه لا يقدم ولا يؤخر في هذا الجنس الأدبي ، لأنه ببساطة نرى أن هذا السجال لم يغير من رؤية الشاعر العربي عموما حول الشعر وكيفية التعاطي معه واختيار الأسلوب الشعري الذي يريد الكتابة به . فكل أسلوب له ما يبرر وجوده وحفاظه على الوجود داخل الثقافة والأدب ، ولذلك فهذا السجال الذي بدأ يشق طريقه إلى الاضمحلال والذي عمر طويلا بفعل الصراع الأدبي الذي بدأت بوادره تتجلى في خمسينيات القرن الماضي بحكم ظهور نوع جديد من الشعر العربي وهو الشعر الحر ثم بعد ذلك قصيدة النثر والتي استطاعت أن تجد لنفسها مساحة كبيرة للتواجد وفرض وجودها بقوة الحرية التي تنعم بها في اسلوب كتابتها وجو الحرية الذي وجد الشاعر العربي نفسه فيها ليكتب قصيدة تقيه شر الوزن والقافية ، وهذا يجعلنا نقول بأن هذا السجال بدأ يذهب إلى مزبلة التاريخ وهذا منتهى أملنا ...


· هل الأدب إبداعي أم منفعي .؟

+ في عرف الأديب العربي لا نجد هذه الرؤية التي تقول بأن الأدب نفعي وبراغماتي ، بل نجد الأديب يكتب من أجل أن يجد لنفسه مساحة ممكنة لفرض رؤيته الأدبية والفكرية بوسيلة حضارية تتجلى في كتابة الأدب من كل الأجناس المعروفة . ولذلك فمن يقول بأن الأدب نفعي فهو ناقم على الأدباء وعلى الثقافة عموما .
ولا توجد أي وقائع تعطي اليقين على أن الأدباء قد حققوا ثروة كبيرة من خلال إبداعاتهم وإنتاجاتهم الأدبية ، فخلافا للفن والموسيقى فالأدب لا يخلق أغنياء وخاصة في عالمنا العربي مطلقا . فحتى لو راينا ووجدنا بعض الأدباء العرب قد أصبحوا في حالة ميسورة فهذا لا يعني أن الأدب هو وراء ذلك الغنى ، لأنه بكل بساطة لا يمكن أن يغتني الأديب في مجتمع لا يستهلك من الكتاب المنشور لهذا الأديب أو ذاك حتى ولو كان مشهورا بما فيه الكفاية ببعض الآلاف من النسخ ...


· ما هي الرؤية التي يريد أن يوصلها الشاعر والأديب للقارئ ؟
+ لا يمكننا أن نحدد لكل الأدباء والشعراء رؤية وحيدة وواحدة من خلال مشروعهم الأدبي ، فكل أديب له رؤيته وله اقتناعاته الفكرية والثقافية والأدبية والسياسية والدينية التي يدافع عنها في شعره وأدبه ، ولذلك يصعب على أي قاريء للواقع الشعري والأدبي عموما في العالم العربي أن يتبين رؤية الأدباء العرب في بوتقة واحدة ويجعلهم ضمن رؤية واحدة يدافعون عنها في كتاباتهم ...


· وما هي الصور الدالة والمؤثرة في الأدب عامة ؟

+ قد نجد العديد من الصور الدالة في الأدب عامة من خلال قراءتنا لبعض التجارب الأدبية في عالمنا العربي فنجد أغلبها تنحو إلى الصور التي تتمنطق ضمن الأحداث السياسية وتتفاعل مع ما يقع في العالم العربي من أحداث سياسية واجتماعية وثقافية ودينية ، فالدفاع عن الوطنية والدين والقيم والأخلاق والحب والغزل والروح الفكرية هي أغلب الصور التي نجدها في الأدب العربي خاصة .
إن الشاعر والأديب الذي لا يتفاعل مع ما يقع في عالمه ومجتمعه ويتأثر بوضع بلاده وأهله ليس شاعرا حقيقيا ، ولذلك فإننا كثيرا ما نسمع على لسان الناس في الشارع أو في المقاهي وهم يتحدثون عن الشعر والأدب عموما بأنه بدأ يفقد بريقه وتاثيره في هذا القاريء انطلاقا من خلق أدب مستهجن لا يتفاعل مع قضايا أمته وأهله ...


· الحداثة والقدم مصطلحات كثر تداولها – ولها صور شتى – ماهي الصور الأدبية العامة التي تتوافق مع كلا المرحلتين ؟ مثال على ذلك من قصة أو قصيدة أو رواية – وماهي وجهة نظرك العامة حول هذه الظاهرة ؟

+ هذان المصطلحان أصبحا الملجآن الوحيدان للبعض من الأدباء العرب البحث فيهما عن منفذ لتمرير فشلهم في بعض إبداعاتهم المختلفة ، ولذلك فالحداثة ليست مجرد كلمة وعبارة بسيطة يمكن من خلالها فرض التواجد الأدبي لكل أديب وكاتب كيفما كان . والقدم كذلك لا يمكنه أن يكون منفذا لبعض الكتاب الذين يتشبثون بأساليب أدبية عفى عنها الزمن ولا يستطيعون التجديد في كتاباتهم أن يرفعوا من أسهمهم في سوق القراءة والاهتمام .
فالشعر العمودي الذي مازال يكتب به البعض من الشعراء العرب والذين لم يستطيعوامطلقا – إلا القليل منهم – أن يغيروا من الاسلوب الذي كان يستعمله الشاعر العربي القديم لا يعقل أن يكون منفذا لفرض حضورهم الأدبي في الساحة . فما هو قديم قديم وما هو حداثي حداثي .
إن التجديد الأدبي يفرض علينا أن نغير من نهج أسلوب الكتابة القديم ، وهذا التجديد يبقى معبرا لتغيير الرؤية التي يحافظ عليها العديد من الأدباء العرب وكأن السلفية غزت الأدب أيضا .
هناك الكثير من التجارب التي تعاطت للحداثة الأدبية في الشعر مثلا نجد تجربة نزار قباني ونازك الملائكة وأدونيس .... وووغيرهم ...


· هل موضوع الحداثة والقدم له اثر في الإبداع ؟

+ بالطبع له أثر في الابداع وإلا فما جدوى الأدب أصلا إن لم يكن يغير الواقع واليتأثر بكل جدة وجديد . فالأدب يستقبل الحداثة مثله مثل الإنسان ولذلك فهو مرتبط بالناس والبشرية منذ زمان .
الابداع الذي لايضع نصب عينيه هذه القضية ليس أدبا وإنما هو تعبير مختلف عنه وبمجرد قراءته تستطيع أن تتبين مذى ارتباطه بالحداثة والقدم .

بلاغ إخباري حول الوضعية الصحية للمناضل محمد بوكرين :

حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
الكتابة الوطنية

بلاغ إخباري حول الوضعية الصحية للمناضل محمد بوكرين

- تخبر الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بأن المناضل الطليعي محمد بوكرين المعتقل بالسجن المدني ببني ملال، يوجد في وضعية صحية حرجة بسبب عدة أمراض آلمت به ومن ضمنها الضغط الدموي...
- وترجع أسباب الأمراض إلى ظروف الاعتقال السيئة من ناحية، ونوعية العلاج من ناحية أخرى. حيث اكتفت إدارة السجن، بعد إلحاح كبير على مجرد تقديم مسكنات إلى الأخ بوكرين، وإلى عرضه على طبيب السجن الذي اكتفى بوصف بعض الأدوية، مع أن الأمر يتطلب نقله الفوري إلى المستشفى قصد إجراء الفحوصات الطبية الضرورية له من قبل أطباء مختصين وتقديم العلاجات المتطلبة له..
- وأن الكتابة الوطنية لتحمل وزارة العدل، التي تتبعها مديرية السجون، كامل المسؤولية عما آلت إليه صحة محمد بوكرين من تدهور، وعما يمكن أن ينتج عن عدم نقله العاجل إلى المستشفى والتأخر في تقديم العلاج الضروري والجيد إليه من نتائج خطيرة...
- وبهذه المناسبة نذكر بأن الأخ محمد بوكرين سبق اعتقاله في 6 يونيو 2007 بسبب مشاركته في وقفة احتجاجية تضامنية مع معتقلي فاتح ماي، حيث حكم عليه ابتدائيا بسنة حبسا نافذا رفعت، من قبل محكمة الاستئناف ببني ملال، إلى ثلاث سنوات بمقتضى حكم صادر في 9 غشت 2007 وهو الحكم الذي نقض من طرف المجلس الأعلى في 6 فبراير 2008، الأمر الذي سيقتضي إعادة محاكمته من قبل محكمة استئناف ببني ملال وهي مشكلة من هيئة أخرى...

- وأن الكتابة الوطنية، إذ تخبر الرأي العام بكل ذلك، لتطالب ب:
- تأمين العلاج الفوري والجيد للأخ محمد بوكرين.
- وإطلاق سراحه عاجلا.
- وتأمين المحاكمة العادلة له ولرفاقه بنفس الملف.
- كما تجدد مطالبتها بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير.



الكتابة الوطنية
الرباط في 22 مارس 2008

حوار مع الأديب والاعلامي عدنان ياسين : أجراه مصطفى لغتيري :

حوار مع الأديب و الإعلامي ياسين عدنان

نظم الصالون الأدب – فرع مراكش - يوم السبت 15مارس 2008 نشاطا ثقافيا كبيرا ، تحت عنوان "ملتقى الحمراء للشعر و الشعراء" ، حضره عدد كبير من الشواعرو الشعراء من مدن مغربية مختلفة ، كما ألقيت خلال هذا الملتقى مداخلات نقدية، انصبت على التجربة الإبداعية للأديب و الإعلامي ياسين عدنان ، احتفاء به و بالجيل الذي ينتمي إليه ، وقد كان لنا على هامش الملتقى هذا الحوار مع المحتفى به.

حاوره مصطفى لغتيري.


1- المبدع المتعدد ياسين عدنان ، ما هي انطباعاتك حول التكريم الذي خصك به الصالون الأدبي- فرع مراكش؟
- كان هذا الاحتفاء فرصة فاتنة لكي أستمع لعدد من الأصوات الجديدة التي تلت كوكبتنا نحن. أصوات يؤكد بعضها فعلاً أن الدينامية الشعرية الجديدة في المغرب لا تزال قادرة على اقتراح المزيد من التجارب القوية. أيضاً أن تجد نفسك محاطاً بأجمل شعراء مراكش من مختلف الأجيال أمر آسر جداً. لذا لا يمكنني إلا أن أشكر الأصدقاء في الصالون الأدبي على هذا الملتقى الشعري الذي يجب أن ينتظم ويشتغل في كل دورة على اسم شعري جديد نتحلق حوله ونتأمل في تجربته. والأكيد أن مثل هذه اللقاءات، والجانب النقدي منها بالخصوص، سيتيح لنا فرصة تقييم المنجز الشعري المغربي الجديد وأهمية إضافاته.

2- خلال هذا التكريم انصبت مداخلات النقاد حول تجربتك الشعرية والقصصية. هل استطاعت هذه المداخلات ملامسة العالم الإبداعي لياسين عدنان؟
- فعلاً، لقد فتح الأصدقاء الذين شاركوا في الندوة الصباحية حول تحولات الشعرية التسعينية أكثر من شرفة على خيمتي الإبداعية. فمن الممتع، والمفيد أيضاًً، أن يرى المرء وجهه الأدبي في مرايا الأصدقاء. وأعتقد أن ما نفتقده في المغرب هو هذا الحوار ما بين الشعراء والنقاد. فالمفروض أن يتكرس هذا الحوار كتقليد وتتيح له المنابر الثقافية والأدبية وكذا الإطارات والجمعيات الثقافية والأدبية المزيد من الفرص ليترسخ. فكل المداخلات التي قدمت في الندوة كانت بالنسبة لي مضيئة وعميقة وسأستفيد منها بالتأكيد.

3- ما هي الإضافات التي تشعر أن جيلك أضافها إلى المتن الشعري المغربي الحديث؟
- هل أقول قصيدة النثر؟ هذا هو عنوان الجيل والمرحلة. لكن حتى قصيدة النثر لا تكفي في الواقع لتأطير ما اصطخب في الساحة طوال العقد التسعيني. فالانشغال الأهم لشعراء هذه التجربة في اعتقادي هو البحث عن لغة تتوسّل الكتابةَ أسلوباً للوجود عبر لغة أضحت لغة كينونة في المقام الأول، لغة يتمرأى فيها العالم والوجدان إذ هي جسرُ الشاعر نحو ذاته وشرفته الأثيرة على العالم. هذا الرهان بالضبط هو ما جعل الشعراء التسعينيين ينفتحون على قصيدة النثر ليس لاقتناعهم التام بها كشكل فني، وإلا فإن الاختيار سيكون ضيقاً. وإنما بسبب الممكنات الجديدة التي يتيحها هذا الشكل على مستوى اللغة والتخييل. فالشعراء الجدد، حتى من كتب منهم مثلي قصيدة التفعيلة في السابق، لم يعودوا قادرين على ترتيب الفوضى، لذا فضلوا الانطلاق عبر المساحات التخيلية واللغوية والإيقاعية الرحبة لقصيدة النثر باعتبارها الأقدر على استيعاب انفعالاتهم، انفلاتاتهم، وتصدُّعاتهم أيضاً. وعموما، فمن خلال الانفلاتات القوية التي حققها عدد من شعراء هذا الجيل صار للشعر المغربي إشعاع أكبر في المشهد الشعري العربي وذلك حتى قبل أن يبلغ الانفتاح مداه مع ظهور الانترنت.

4- مراوحتك بين الشعر والقصة، ألا يطرح أي إشكال إبداعي بالنسبة إليك؟
- على العكس، فأنا أستمتع بخيانة القصيدة مع القصة وخيانة القصة داخل خدر القصيدة. المهم بالنسبة لي هو أنني لا أتجرد من الشاعر تماما حينما أكون بصدد مراودة قصة ما عن تفاصيلها. كما أن هناك الكثير من السرد في ما أكتب من شعر. وعموما فنصوصي الأولى زمن اليفاع كانت قصصاً رغم أن أول إصدار لي كان ديوانا شعرياً.

5- توّج برنامج مشارف الذي تعده وتقدمه على شاشة القناة (الأولى) المغربية كأحسن برنامج ثقافي لهذه السنة. ماذا يمثل بالنسبة إليك هذا التتويج؟
- إنه محفّز آخر على المزيد من الإنصات إلى تحولات الساحة الثقافية وديناميتها. لدينا بلد غني ثقافيا رغم ضعف مؤسساته. وأنا حريص على أن ألتقط هذا الغنى والتعدد الذي يزخر به المغرب الثقافي. لهذا أتنقل من حلقة إلى أخرى بين مختلف الأجناس الأدبية والأصناف الفنية والمشارب الفكرية، وكذا مختلف الأجيال والحساسيات ولغات الكتابة. إنني حريص ما استطعت على ألا أقصي أية حساسية فكرية وثقافية من مشارف. وحريص على أن أضع البرنامج رهن إشارة كل من له تصور ثقافي أو وجهة نظر ثقافية جادة في هذا البلد حتى وإن اختلفتُ معها. ربما هذا الرهان هو الذي جعل البرنامج يُحتضن بهذا الشكل من طرف المثقفين ورجال الإعلام.

6- ما تقييمك للوضع الثقافي في هذا البلد؟
- مثلما قلت لك، لدينا دينامية مهمة، لكن المؤسسات الثقافية ما زالت عاجزة عن مواكبة كل هذا الحراك. لنأخذ مجال النشر والكتاب كمثال على ما نقول. ستلاحظ أن لدينا حركة تأليف قوية في بلادنا، لكن بنية النشر والتوزيع غير قادرة على استيعاب كل هذا الزخم. وهو ما جعل الواقع الثقافي المغربي يفرز ظاهرة شاذة هي ظاهرة المؤلف الناشر الذي يطبع كتابه على نفقته ويوزعه بشكل اعتباطي ويوزع العديد من نسخه بالمجان على الأصدقاء. نفس الشيء قد نقوله على باقي مجالات الخلق والإبداع. نحتاج فعلا إلى مؤسسات، ونحتاج إلى أن نتشبع جميعا في هذا البلد بأهمية الثقافي وأولويته. وما لم تحصل هذه القناعة لدى كل من الدولة والمجتمع على السواء، فسيبقى التخبط سيد الميدان مع الأسف.

7- في برنامج مشارف دأبت على تقديم الإصدارات الجديدة، كيف تشخص وضعية الكِتاب في المغرب؟
- وضعية صعبة جداً ارتباطاً بما تحدثت عنه سابقا بخصوص واقع النشر والتوزيع في بلادنا. وعموماً دعني أخبرك أن 90 في المائة من الكتب التي أعلن عنها تصلني من مؤلفيها وليس من الناشرين. تخيل أن الناشر المغربي - باستثناء ناشرين أو ثلاثة- لا يبعث إصداراته لتلفزيون بلده الذي يخاطب قراءه المفترضين وزبناءه المحتملين والذي يوفر له عبر مشارف لحظة دعاية غير مدفوعة الأجر. لذا يضطر الكاتب إلى أن يقتطع من النسخ القليلة التي يحصل عليها من الناشر ويبعث للصحافة الوطنية والتلفزيون نيابة عن هذا الأخير. أحياناً أقتني بعض العناوين بنفسي حينما أقدر أنها مهمة وأبادر إلى اقتراحها على القراء دون أي تنسيق مسبق لا مع الكاتب ولا مع الناشر. الكتاب لا يزال غريبا في هذا البلد ويحتاج منا إلى المزيد من الاحتضان لكي نخرجه من عزلته الباردة.

samedi 29 mars 2008

تسونامي " كتاب جديد لمصطفى لغتيري :

تسونامي كتاب جديد لمصطفى لغتيري


ضمن سلسلة إصدارات الصالون الأدبي ،صدر للكاتب المغربي مصطفى لغتيري عن منشورات أجراس مجموعة قصصية جديدة ، اختار لها كعنوان "تسونامي". وتتضمن المجموعة ين دفتيها اثنتين و خمسين قصة قصيرة جدا ، نذكر منها عدالة والموت و إنفلوانزا و نكاية ونقرأ في قصة تسونامي ما يلي :"هنالك في ذيل القارة السوداء، جاء الغرباء، وطفقوا بلا هوادة، يدهنون الذيل بطلاء أبيض،فاقع لونه..
من مكانها على مقربة من رأس الرجاء الصالح،رأت موجة سوداء ما حدث ،فثارت غاضبة ..انطلقت من عقالها..اكتسحت الذيل،فجرفت ذلك الطلاء الأبيض."
كما نقرأ على ظهر الغلاف قصة قصيرة جدا تحمل عنوان "حرية" و جاء فيها"مدججين بعتادهم الحربي،تقدم الإسبان نحو جبال الريف المنيعة.. بعد محاولات عدة للاختراق، نكصوا على عقبيهم مندحرين..
حينها فقط ،أدركوا أن الحرية ليست بالضرورة،امرأةشقراء، ذات عينين زرقاوين".
ويتضمن الغلاف كذلك سيرة ذاتية للكاتب جاء فيها:
مصطفى لغتيري
حاصل على:
- جائزة النعمان الأدبية من لبنان في القصة القصيرة.
- جائزة ثقافة بلا حدود من سوريا في القصة القصيرة جدا.
- تنويه جائزة دار الحرف من المغرب في الرواية.

الإصدارت
-هواجس امرأة – مجموعة قصصية- منشورات وزارة الثقافة2001
-شيء من الوجل- مجموعة قصصية- دارالقرويين2004
-مظلة في قبر-قصص قصيرة جدا- منشورات القلم المغربي2006
- رجال وكلاب- رواية- منشورات أفريقيا الشرق 2007
- رقصة العنكبوت –رواية- منشورات دارالحرف2007.
_,___